كنا قد نشرنا سابقا هنا في مجلة الأخبار الساخنة موضوعا عن صور الفنانة آيتن عامر ، أما اليوم فننقل لكم حوارا أجرته بطلة مسلسل الزوجة الرابعة الفنانة الجميلة آيتن عامر مع جريدة الدستور المصرية .
*بداية .. كيف تقضين يومك في شهر رمضان؟
آيتن عامر : بصراحة في المعتاد وأغلب الأوقات في رمضان بكون في البيت، ومش بحب الخروج خاصة في الظروف التي تمر بها مصر حاليًا.
*وما أكثر الأشياء التي تفعلينها في رمضان؟
آيتن عامر : زيارة الأهل وبعض الأصدقاء، فأنا أعشق "اللمة"، وخاصة إذا كانت العائلة مجتمعة في مكان واحد.
*وما الأكلات التي تشتهين تناولها في رمضان؟
آيتن عامر : أعشق "الملوخية"، سواء في رمضان أو بعده، ولابد أن أتناولها على أقل تقدير مرة كل أسبوع.
*وهل تفضلين تناولها من صنع أحد بعينه؟
آيتن عامر : لا طبعًا، لو مكنتش من صنع إيديا ما أكلهاش، أنا شاطرة جداً في طبخ الملوخية.
*بعيدًا عن رمضان، ماذا وجدت من ردود أفعال حول مسلسل "الزوجة الرابعة" الذي تشاركين فيه؟
آيتن عامر : الحمد لله المسلسل حتى هذه اللحظة يسير وفق الإتجاه المرضي جدًا بالنسبة لي، وأتمنى أن يستمر في هذا النجاح والتفوق حتى نهاية السباق.
*المسلسل تعرض لتوقفات ومشاكل عديدة كادت أن تطيح به من سباق هذا العام، فهل يؤثر ذلك عليك كفنانة؟
آيتن عامر : بالطبع، عدم الإستقرار في أشياء كثيرة أولها الإنتاج يساعد على الفنان، وأنا شخصيا أفضل العمل في هدوء ودون شعور بالمشاكل من حولي سواء أكانت انتاجية أو غيرها، وهذا أمر طبيعي لأن الفنان يبحث عن الهدوء والراحة النفسية ليكون مهيأ لإتقان الدور الذي يلعبه لينعكس ذلك على العمل كله، أما في حالة ما إذا كانت هناك مشاكل وأزمات وتوقفات فيكون العمل مهدد دائما لأن الفنان يشعر وكأنه سيتوقف في أي وقت عن التصوير بسبب أمور جانبية لا دخل له فيها ولا يستطيع منعها.
*تشاركين في الجزء الثاني من مسلسل "كيد النسا" وهناك إنتقادات بأن هذا الجزء لم يقدم أي جديد، فما ردك؟
آيتن عامر : يجب ألا نحكم على أي عمل قبل أن نشاهده النسبة الأكبر منه، وحتى الآن لم يتم عرض نصف حلقاته، لذلك أرى أن مثل هذا الحكم سيكون إعدامًا للعمل وأبطاله وسنساعد بهذا النقد في إبعاد المشاهدين عن متابعة المسلسل.
فيجب أن نترك الحكم للجمهور ولا نتسرع ونعطي كل شئ حقه وفي نهاية رمضان ينتقد من ينتقد ويمدح من يمدح.
*وهل أثر انسحاب سمية الخشاب على السياق الدرامي للعمل؟
آيتن عامر : الفنانة سمية الخشاب كانت إضافة للعمل بكل تأكيد ولكن لايمكن أن يتوقف أي عمل على فنان، لأن المسلسل قائم على جميع الابطال وكل فرد في فريق العمل يشكل أهمية، لذلك من الظلم أن ينسب النجاح أو الفشل لشخص بعينه.
*أي من الأعمال التي تشاركين فيها هذا العام أقرب إلى شخصيتك ؟
آيتن عامر : أقرب الشخصيات إلى طبيعتي وإلى قلبي كانت "دعاء" التي أجسدها في "كيكا ع العالي"، ولكن المسلسل، لم يعرض للأسف، ومع ذلك لا أستطيع أن أقول بأنها تشبهني كثيراً ولكنها الأقرب إلى حد ما إلى طبيعة شخصيتي، حيث أنها جدعة وتعشق بجد، وتتمنى أن تعيش مع من تحب في أمان وأطمئنان.
* هناك أكثر من عمل فني أقحمت أحداثه بالمشاكل والأحداث السياسية، مما قد يجعل آيتن عامر : الجمهور يشعر بملل حيال ذلك، فما وجهة نظرك؟
بالطبع، هذه مشكلة كبيرة، وأرى أن إستخدام السياسة بشكل مفرط ومبالغ فيه يؤدي إلى كارثة حقيقية، فهو إنفتاح لكنه لو زاد عن حده سيؤدي إلى كارثة.
*بمعنى؟.
آيتن عامر : الحرية إذا استخدمت بالشكل الخاطئ ستخلق فوضى وكارثة.
*معنى ذلك أنك ضد من ينادون بإلغاء الرقابة على المصنفات الفنية؟
آيتن عامر : طبعًا، نحن مجتمع شرقي أولًا وأخيرًا، وتحكمه معايير وقوانين وضوابط معينة لابد أن نحترمها جميعا، ونحافظ عليها لكي لا تندثر وتضيع تحت أقدام من يريد أن يصدر لنا الأعمال الهابطة والتافهة.
*وهل عرض عليك من قبل بعض هذه الأعمال الهابطة؟
آيتن عامر : كتير جدا، ورفضتها.
*وعلى أي أساس ترفضين تلك الأدوار؟
آيتن عامر : أرفض أي معنى غير أخلاقي يصل بالصورة المرئية، فهناك أفكاراً عدة لتوصيل المعنى بالشكل الذي لا يجرح حياء المشاهد العادي الذي يصطحب زوجته أو شقيقته أو أسرته إلى السينما أو حتى في منزله إذا كان يشاهد عملاً دراميًا.
*بعيدًا عن الدراما .. تنتظرين عرض فيلمي "ساعة ونص" و"هرج ومرج" فماذا يمثلان لكِ هاتين التجربتين؟
آيتن عامر : فيلم ساعة ونص، فيلم أتوقع له النجاح الكبير لأنه يضم مجموعة مميزة جدًا وكبيرة من الفنانين ونجوم كبار بالفعل، إضافة إلى المخرج وائل إحسان والسبكي وقصة العمل نفسه، فالمنظومة مكتملة وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور ويحقق النجاح المتوقع، وأقوم من خلاله بتجسيد دور إبنة الفنانة سوسن بدر ويصور الفيلم صراع هذه الفتاة مع والدتها التي تتخيل دائما أن والدتها تبخل عليها وتخفي عنها كل ما تحتاجه، أما في "هرج ومرج" فهذا الفيلم بالنسبة لي شئ كبير جدا حيث يعد أولى بطولاتي المطلقة، فأقدم من خلاله دور فتاة تدعى "منال" تعيش في منطقة معزولة، والدها يقوم بشراء مستلزمات المنطقة التي يعيشون فيها والتي تعتبر جزء لا يتجزأ من المجتمع المصري ولكن لها طبيعة مختلفة شئ ما، فالمياة تأتيهم عن طريق المعونات ولا يوجد لديهم لحوم أو خضروات ولا غاز، فالفيلم قصته قريبة جدا إلى الشارع المصري فهو إجتماعي سياسي
تعليقات: 0
إرسال تعليق